صرحت وزارة المواصلات والبنية التحتية أنهم قاموا بدراسات وأبحاث  مع ما يقارب 200 أكاديمي في 33 مجال علمي بين عامي 2011 و 2019 من أجل مشروع قناة إسطنبول الذي قال عنه الرئيس أردوغان أنه حلمه وطموحه وخياله .

وأنهم وفي هذا الصدد قاموا بقياس بيئي في 97 نقطة ، وكذلك قاموا بحفر 17 ألف متر في 304 بئر إرتوازي .

صرحت وزارة المواصلات والبنى التحتية أنه وفي إطار مشروع قناة إسطنبول لقد أجرت الوزارة بين عامي 2011 و 2019 دراسات تحليلة شاملة  للزلازل وتخطيط المناطق والمدن ، والإقتصاد والميراث الثقافي والبيئة وإدارة المرور في أنظمة مختلفة .

قامت الوزارة بالتغريد على حسابها في تويتر فيما يتعلق بمشروع قناة إسطنبول " قناة إسطنبول بالأرقام بين 2011 – 2019 " . وتم ذكر المعلومات والدراسات الشاملة التي تمت خلال هذه الفترة في الإنفوجرافيك الذي نشرته الوزارة على حسابها . وبناء على ذلك تمت الدراسات والأبحاث في 33 مجال علمي وبمشاركة حوالي 200 من أكاديميي جامعة بوغازإيجي ، وجامعة أورتا دوغو تكنيك ، وجامعة إسطنبول تكنيك ،وجامعة غازي ، وجامعة باش كنت ، وجامعة أتيليم ، وجامعة جانكيري كاراتكين .

أما المجالات التي تمت دراستها فهي كالتالي :

" الهيدروليكي ، الجيولوجي ، ميكانيكا الأرض ، ميكانيكا الصخور ، الهيدرولوجيا وأحواض فوق سطح الأرض ، الهيدروجيولوجي ، الهيدروديناميك ، كتلة الماء والرواسب ، تحليل التسونامي ، تحليل الزلازل ، تحليل مرور السفن ، تخطيط إدارة المرور( المواصلات ) ، محاكاة نظام ملاحة السفن ، نموذج التشغيل ، نموذج الأمواج ، كشف الإنهيارات الأرضية والوقاية منها ، إدارة الإنشاءات ، تخطيط المناطق المدنية وتقييم تأثير علم الإجتماع ، الإقتصاد ، الحقوق ، علم الآثار ، الحياة الطبيعية للنباتات والحيوانات ، الحيوانات اللا فقارية ،  الزواحف ، أنواع الطيور ، الثدييات ، الأسماك التي تعيش في الأعماق ، علم الأحياء البحرية ، البيئة ، الأنواع المتوفرة والنادرة ، أبحاث إجتماعية وإستطلاعات للرأي ، إدارة المخلفات والميراث الثقافي "

وأجريت دراسات في فرنسا أيضا

أجريت دراسات ضمن نطاق مشروع قناة إسطنبول منها قياس بيئي في 97 نقطة ( المعادن الثقيلة ، رواسب ، غبار ، هيدروليك وما شابه ذلك ) وفي 15 نقطة قياس الضجيج والإهتزاز ، وفي 304 نقطة تم حفر آبار إرتوازية بمجموع 17 ألف متر ( في البر والبحر والبحيرة ) ، وفي 8 نقاط دراسة تدفق المياه الجوفية ، وفي 17 نقطة تم حفر آبار مراقبة هيدرولوجية .

وتم أخذ أفكار وآراء 57 مؤسسة ومنظمة في تقرير التقييم البيئي وتم إشراكهم في العملية .