رسالة رئيس مجلس الإدارة
شركائنا ومستثمرينا الاعزاء :
اننا نشاهد جميعا التطورات المهمة في الأونة الأخيرة في المجال العقاري في تركيا وأفضل مثال على ذلك الدور الفاعل الذي توليناه في سيتي سكيب غلوبال 2012
كما لا يخفى على أحد أن تركيا أصبحت مركز جذب في المجال العقاري على الصعيد الدولي والعالمي وأصبح ذلك ظاهرا بشكل واضح عند جميع دول العالم .كما أصبحت إسطنبول في المجال العقاري باستثماراتها الموجودة والمستقبلية في مقدمة الدول الأوربية مخلفة ورائها مدنا مثل . ميونيخ . وارسو .برلين . وستوكهولم . واختيار تركيا دولة الشرف ضمن فعاليات سيتي سكيب غلوبال 2012 وMIPIM 2013 جعل القطاع العقاري في تركيا محط أنظار المستثمرين العالميين ومركز جذب لهم
التعديلات التي أجريت على الامور التي كانت تعيق تقدم المجال العقاري جلبت معها مستجدات مهمة في الأونة الأخيرة فقرار التطوير العمراني الذي دخل حيز التنفيذ يهدف إلى تجديد 7.5 مليون وحدة سكنية خلال فترة 20 عام
و نتيجة لقرار تسهيل بيع العقارات للاجانب بلغ حجم الإستثمار الأجنبي في مجال العقار حاليا 2.5 مليار دولار تقريبا ومن المتوقع أن يصل معدل حجم الاستثمار الاجنبي في المجال العقاري الى 10ملياردولار تقريبا .
إن التطور الإقتصادي الذي تعيشه تركيا في السنوات العشر الأخيرة والأداء العام حتى هذه اللحظة جعلت جميع دول العالم تتابع تركيا بإعجاب
إن الأزمة الإقتصادية العالمية التي بدأت عام 2008 وما زلنا نشعر بانعكاساتها حتى هذه اللحظة ومع هذه الأزمة فان التطورالإقتصادي في تركيا وعدم التأثر بالأزمة اصبح حقيقة ملموسة ومرئية .
إن الإستثمارات الأجنبية التي قامت في تركيا أعطت الاقتصاد التركي تأثيرا إيجابيا وزادت في قوته ومن بين هذه الإستثمارات خاصة الإستثمار في القطاع العقاري .
والقوانين التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا بتسهيل إجراءات بيع العقارات للأجانب جهزت أرضية لدخول 26 مليار دولار كرأس مال أجنبي للإستثمار في بلدنا
ان التحول الإقتصادي الذي أدى الى زيادةالدخل القومي إلى ثلاثة أضعاف في السنوات العشر الأخيرة أدى الى إرتفاع اقتصاد تركيا إلى 800 مليار دولار . وأدى إلى إيجاد البيئة المناسبة والآمنة للمستثمرين .
وقبل فترة بسيطة قامت وكالة Fitch Ratings والتي تعد من كبرى وكالات التصنيف الإئتماني بتصنيف درجة تركيا كدولة يمكن الإستثمار فيها . وكان هذا التصنيف كتصديق لهذا التحول الإقتصادي .
ولو أردنا ان نبين المكاسب التي حققتها تركيا في مؤشرات الإقتصاد بالأرقام . ففي الأعوام العشر الأخيرة كان هناك نمو بنسبة 5.2 % وهذا النمو جعل تركيا على رأس الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية . في سرعة النمو وهذا يشعرني بالإفتخار كوني من هذا البلد . وأوضحت منظمة التعاون والتنمية أن هذا النمو والتطور سيدوم على المدى القصير وعلى المدى الطويل . وأن تركيا ستدخل ضمن الإقتصادات العشر الكبيرة في أقل من الوقت المتوقع .
وكلي ثقة بأن شركتنا وبخبرتها في المجال العقاري وبرأسمالها القوي . ستكبر أكثر وستكون ماركة عالمية في مجال العقار والتمويل .
مع تحياتي
فاتح آي
رئيس مجلس الإدارة
شركة جارانتي أل سات المساهمة للإستثمار العقاري